🚇PERSATUAN TIDAK AKAN TERWUJUD SELAMA TERJADI PERBEDAAN MANHAJ DAN AQIDAH
❱ Al-'Allamah Shalih al-Fauzan hafizhahullahu Ta'ala
[ Pertanyaan ]
Apakah mungkin sebuah persatuan bersamaan dengan perbedaan manhaj dan aqidah?
[ Jawaban ]
■ Tidak mungkin sebuah persatuan bersamaan dengan perbedaan manhaj dan aqidah. Sebaik-sebaik bukti hal itu adalah peperangan orang-orang arab sebelum diutus Nabi -ﷺ- ketika mereka bercerai-berai dan saling berperang.
※ Tatkala mereka masuk Islam, di bawah bendera tauhid, aqidah mereka satu, manhaj mereka satu maka bersatulah kalimat mereka dan tegak pemerintahan mereka.
◈ Sungguh Allah telah mengingatkan mereka tentang hal itu dengan firmanNya:
《 وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً 》
“Ingatlah nikmat Allah atas kalian ketika kalian dahulu ( masa jahiliyyah) saling bermusuhan, lalu Allah mempersatukan hati-hati kalian, sehingga dengan karunia-Nya kalian menjadi bersaudara.” [Q.S Ali imran, 103]
◈ Allah ta'ala juga berkata kepada Nabi-Nya -ﷺ-:
《 لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 》
“Kalau sekiranya kamu menginfakkan semua (kekayaan) yang berada di bumi, niscaya kamu tidak dapat mempersatukan hati mereka, akan tetapi Allah yang mempersatukan hati mereka.” [Q.S Al-anfal, 63]
✘ Allah ta'ala tidak mempersatukan hati orang-orang kafir, orang-orang murtad, dan kelompok-kelompok sesat selama-lamanya.
✓ Allah ta'ala hanya mempersatukan hati kaum mu'minin yang bertauhid.
◈ Allah ta'ala berfirman perihal orang-orang kafir, dan orang-orang munafik yang menyelisihi manhaj Islam, dan aqidahnya,
《 تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ 》
“Kamu mengira mereka bersatu padahal hati mereka terpecah belah. Yang demikian itu karena mereka orang-orang yang tidak mengerti.” [Q.S Al-hasyr, 14]
◈ Dan Allah ta'ala juga berfirman:
《 ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك 》
“Mereka senantiasa berselisih, kecuali yang diberi rahmat oleh Rabbmu.” [Q.S Hud, 118]
Kecuali yang diberi rahmat oleh rabbmu mereka adalah yang beraqidah dengan aqidah shahih, dan manhaj yang shahih. Merekalah orang-orang yang selamat dari perselisihan.
📚[Al-ajwibah mufidah karya asy-Syaikh Shalih al-fauzan, hal 201]
[ س 93 ]
هل يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة؟.
[ ج ]
لا يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة، وخير شاهد. لذلك: واقع العرب قبل بعثة الرسول -ﷺ-، حيث كانوا متفرِّقين متناحرين،
? فلما دخلوا في الإسلام، وتحت راية التوحيد، وصارت عقيدتهم واحدة، ومنهجهم واحداً؛ اجتمعت كلمتهم، وقامت دولتهم، وقد ذكّرهم الله بذلك في قوله تعالى: 《 وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً 》 (1).
?وقال- تعالى- لنبيه -ﷺ-: 《 لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 》 (2)
??والله – سبحانه- لا يؤلف بين قلوب الكفرة والمرتدّين والفِرق الضالة
أبداً (3) ، إنما يؤلف الله بين قلوب المؤمنين الموحّدين،
? قال – تعالى- في الكفّار والمنافقين المخالفين لمنهج الإسلام وعقيدته: { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ } (4).
وقال-تعالى-: { ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك } (5)
?{ إلا من رحم ربك } وهم أهل العقيدة الصحيحة، والمنهج الصحيح؛ فهم الذين يسلمون من الاختلاف.
📚[الاجوبة المفيدة للشيخ صالح الفوزان، ص ٢٠١]
______
(1) … آل عمران: 103.
(2) … الأنفال آية : 63.
(3) … حال الفرق والأحزاب التي على الساحة اليوم- كما يقال- أكبر شاهد ودليل؛ فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب. والقلوب إذا اتفقت وتعارفت فإنها تأتلف، والعكس.
كما جاء الوصف على لسان نبينا – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح، قال -ﷺ-: (( الأرواح جنود مجندة؛ فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف )) . البخاري: ( 3158).
(4) … الحشر: 14.
(5) … هود: 118.
هل يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة؟.
[ ج ]
لا يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة، وخير شاهد. لذلك: واقع العرب قبل بعثة الرسول -ﷺ-، حيث كانوا متفرِّقين متناحرين،
? فلما دخلوا في الإسلام، وتحت راية التوحيد، وصارت عقيدتهم واحدة، ومنهجهم واحداً؛ اجتمعت كلمتهم، وقامت دولتهم، وقد ذكّرهم الله بذلك في قوله تعالى: 《 وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً 》 (1).
?وقال- تعالى- لنبيه -ﷺ-: 《 لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 》 (2)
??والله – سبحانه- لا يؤلف بين قلوب الكفرة والمرتدّين والفِرق الضالة
أبداً (3) ، إنما يؤلف الله بين قلوب المؤمنين الموحّدين،
? قال – تعالى- في الكفّار والمنافقين المخالفين لمنهج الإسلام وعقيدته: { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ } (4).
وقال-تعالى-: { ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك } (5)
?{ إلا من رحم ربك } وهم أهل العقيدة الصحيحة، والمنهج الصحيح؛ فهم الذين يسلمون من الاختلاف.
📚[الاجوبة المفيدة للشيخ صالح الفوزان، ص ٢٠١]
______
(1) … آل عمران: 103.
(2) … الأنفال آية : 63.
(3) … حال الفرق والأحزاب التي على الساحة اليوم- كما يقال- أكبر شاهد ودليل؛ فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب. والقلوب إذا اتفقت وتعارفت فإنها تأتلف، والعكس.
كما جاء الوصف على لسان نبينا – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح، قال -ﷺ-: (( الأرواح جنود مجندة؛ فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف )) . البخاري: ( 3158).
(4) … الحشر: 14.
(5) … هود: 118.
📮••••|Edisi| @ukhuwahsalaf / www.alfawaaid.net
₪ Arsip dari WA Al Ghuroba // alghurobaasahan.net // Dari: http://ift.tt/2idvwu8
➥ #Manhaj #persatuan #tidakmungkin_terwujud #dengan_perbedaan #aqidah_dan_manhaj
0 komentar
Post a Comment